التشوهات المعرفية No Further a Mystery
هل رأيت شخصاً يتكلَّم عن نفسه بطريقة سيئة دوماً؟ هل رأيت أحدهم يحكم على نفسه بالفشل قبل التجربة حتى؟ هل لاحظت أنَّ شخصاً يهوِّل ويضخِّم الأمور البسيطة وينظر نظرة سلبية إلى كل ما يحدث معه؟ هل لامك أحدهم على ألمه العاطفي دون أن تكون لك علاقة بذلك؟ أم كنت أنت ذلك الشخص؟
: يجب أن يطلع المريض على قائمة التشوهات المعرفية الشائعة ومناقشة كيفية تأثير أفكارنا على الانفعالات.
لهذا السبب ، من المهم جدًا أن نقول لأنفسنا الألفاظ الإيجابية التي تحل محل السلبية التي تبطئنا. لا يتعلق الأمر بخداع أنفسنا ، بل التفكير في أشياء أكثر إيجابية حقيقية.
مغالطة المكافأة الإلهية: في هذه الحالة ، يكون الشخص مقتنعًا بأن كل المعاناة التي مروا بها والتضحيات التي قدموها ستحصل على أجرهم يومًا ما.
دمتم بوعي فكري ونفسي دمتم قادرين علي الوصول للراحه والسلام النفسي دمتم معتزين بأنفسكم قادرين للوصول بها إلي أهدافها
مثال : أشعر أنه كذب علي .. أشعر بأنها تستعطفني وهكذا من الأنفعالات بمجرد ما تشعر بطريقة ما لا يعني أن تشعر به هو صحيح ، مثل أن يشعر الشخص بالخوف رغم أنه لا وجود لتلك المخاوف في الواقع.
تتطلب عملية تعديل أساليب التفكير، وعملية التعديل المعرفي في عمومها، أن نقوم بخطوات منظمة لتحديد المواقف أو الخبرات المرتبطة بالإثارة الانفعالية ، ثم أن نحدد تفسيراتنا لهذه المواقف، وفق الخطوات المنهجية التالية:
يُنصح بإجراء تجارب حتى تتمكن من التحقق مباشرة من الحقائق ما إذا كان شيء ما صحيحًا كما تعتقد أم لا.
الاعتماد على الضبط الاجتماعي للحصول على أفعال تعاونية من شخص آخر.
لا ينطبق هذا التفكير على الإنسان نفسه؛ وإنَّما قد يسمع خبراً ما عن شخص ويهوِّله؛ فمثلاً وصلَهُ أنَّ أحد معارفه تعرَّض لحادث بسيط فبدأ بالتفكير والتساؤل: "هل سيموت؟ لن يستطيع المشي ثانيةً بالتأكيد" الامارات على الرغم من عدم وجود أي دليل يُشير إلى ذلك سوى نظرته الكارثية إلى الأمور.
تقييم الذات أو الأحداث بشكل متطرف أو للدرجة القصوى. فإما أنها كلها جيدة أو كلها سيئة، إما أسود أو أبيض، دون وجود منطقة رمادية في المنتصف.
تاسعاً: سجل النتائج السلوكية التي تنتج عن تفسيرك العقلاني..
وقفة والتفكير: عندما تلاحظ أفكارًا سلبية، توقف مؤقتًا وتأمل في مدى صحتها. هل تقفز إلى الاستنتاجات أم تضع افتراضات غير مبررة؟
من أشكال الافراط في التعميم إرجاع تصرفات الشخص إلى شخصيته بدلا التشوهات المعرفية من افتراض أن السلوك عرضي أو خارجي.